استراتيجية الاتصال في إدارة الأزمة
Oral Presentation , Page 614-631 (18)
DOI: LICFA.2023.031
Authors
Abstract
تعيش المجتمعات المختلفة في ظل العولمة مجموعة من التحولات التكنولوجية التي جعلتها تواجه العديد من التحديات والازمات التي اكتسحت مختلف مجالات الحياة بدرجات مختلفة فبات من الضروري العمل على ادارة الازمة في ظل الظروف التي تواكب الازمة من المفاجأة وضيق الوقت والتهديد مع ندرة المعلومات وهنا يظهر دور الاتصال باعتباره القلب النابض لعملية تسيير المؤسسة والذي يطلق عليه اتصال الازمة فهو نقطة التقاطع والاتصال بين ادارة الازمات والمؤسسة وهذا الاتصال يتم تكييفه اثناء الازمات , فهو بذلك مرتبط بالوضع العام داخل المؤسسة او الكيان الاداري والذي يتم تسخيره وتجنيده في مختلف مراحل الازمة بشكل معلوك ومنضبط فهو بذلك فرصة للتغيير والتجديد والجدير بالذكر ان علم ادارة الازمات يحظى باهتمام الكثير من الباحثين في مجال العلوم الاجتماعية بشكل عام والاتصال بشكل خاص وذلك على ضوء الثورة المعلوماتية التي يعيشها العالم الان في مجال الاعلام والاتصالات , التي تنقل الاحداث والازمات وتساهم بشكل كبير في سرعة معالجتها ووقوعها في اي مكان في العالم , هذا فضلاً عن كثرة الازمات التي تعاني منها دول العالم وخاصة الناتجة عن الكوارث الطبيعية , ولعل من اهم فروع ادارة الازمات ما يتعلق بكيفية ادارتها ووسائل الاعلام ولذا فان الاتصال المؤثر والفعال من خلال وسائل الاعلام والاتصال يؤدي حتماً الى نتائج ايجابية وملموسة عند ادارة اي ازمة ولقد بات من الضروري العمل على ادارة الأزمة ونذكر ان اول بداية للتفكير في إدارتها كانت مع ازمة الصواريخ الكوبية عام 1962م , ومن بعدها توالت التحديات والأزمات امام العالم اجمع والتي شكلت مصدر تهديد وخطر في المصالح والاهداف الاستراتيجية , لذا تعمد الدول والمؤسسات على التخطيط المسبق والاستعداد لمثل هذه المواقف وادارة ازماتها خلال المراحل الثلاثة للازمة من أجل الخروج من الأزمة باقل الاضرار الممكنة , بفضل اتصال الأزمة والذي هو عنصر دعم ومهم في عملية ادارة الأزمة التي لا يمكن الاستغناء عنه في اي مؤسسة او كيان اداري .
Keywords